الزمالك
نادى الزمالك قلعة رياضية من اهم القلاع فى مصر والوطن العربى وافريقيا بل فى العالم كله منذ تاسسه عام1911م لذالك سوف نبدء بذكر نبذه عن تاريخ هذا النادى
المعنى :كلمة تركية تعنى سكانات الجنود(المعسكرات)ا
اللون: الابيض هو اللون المميز للاعبى الزمالك فى جميع اللعبات
ولقد اختار النادى هذا اللون الابيض بخطين حمرواين على الصدر
لان اللون الابيض دليل على السلام واللون الاحمر هو رمز الكفاح فى سبيل النصر
البادج:عبارة عن رامى السهم فى زى فرعونى والسبب فى اختيار هذا الشعار هو ان رامى السهم كالنادى تماما كلاهما له هدف يبغى فرامى السهم يبغى اصابة الهدف وكذالك النادى له هدف نبيل يبغى ايضا الوصوال اليه الزى الفرعونى يدل على ان النادى يقع فى المنطقة التى فيها الفراعنة والتى بها اثارهم وهى الجبزة
تأسس نادى الزمالك عام 1911 أى بعد الاهلى بأربع سنوات وتغير اسمه ثلاث مرات ، ففى البداية حين أسسه المستشار القضائى البلجيكى مرزباخ ، الذى كان رئيسا لاحدى المحاكم المختلطة ، كان اسم النادى هو نادى " قصر النيل " بسبب موقعه فقد اختار مجموعة المؤسسين وهم من البلجيك والالمان ، ضفة نهر النيل فى ماجهة نادى الجزيرة ، وكان بجوار مقر النادى ، واحد من أكبر معسكرات القوات البريطانية فى الشرق الأوسط وأفريقيا واسمه " ثكنات قصر النيل " ومكانه الان فندق هيلتون النيل ومقر جامعة الدول العربية . ولم يستقر نادى قصر النيل فى موقعه ، فقد قرر مرزباخ الانتقال بالمقر الى مكان اخر من أجل تطوير النادى ، وحصل باتصلاته على قطعة أرض كبيرة فى شارع 26 يوليو وتحديدا تقاطع 26 يوليو وشارع رمسيس ، وهى مساحة الارض التى تشغلها الان مبانى دار القضاء العالى ونقابتى المحاميين والصحفيين ، ومع الانتقال للمقر الجديد تغير اسم النادى الى " المختلط " عام 1913 .
تأسس نادى الزمالك عام 1911 أى بعد الاهلى بأربع سنوات وتغير اسمه ثلاث مرات ، ففى البداية حين أسسه المستشار القضائى البلجيكى مرزباخ ، الذى كان رئيسا لاحدى المحاكم المختلطة ، كان اسم النادى هو نادى " قصر النيل " بسبب موقعه فقد اختار مجموعة المؤسسين وهم من البلجيك والالمان ، ضفة نهر النيل فى ماجهة نادى الجزيرة ، وكان بجوار مقر النادى ، واحد من أكبر معسكرات القوات البريطانية فى الشرق الأوسط وأفريقيا واسمه " ثكنات قصر النيل " ومكانه الان فندق هيلتون النيل ومقر جامعة الدول العربية . ولم يستقر نادى قصر النيل فى موقعه ، فقد قرر مرزباخ الانتقال بالمقر الى مكان اخر من أجل تطوير النادى ، وحصل باتصلاته على قطعة أرض كبيرة فى شارع 26 يوليو وتحديدا تقاطع 26 يوليو وشارع رمسيس ، وهى مساحة الارض التى تشغلها الان مبانى دار القضاء العالى ونقابتى المحاميين والصحفيين ، ومع الانتقال للمقر الجديد تغير اسم النادى الى " المختلط " عام 1913 .
وهناك روايتان بشأن الاسم اذ يقول البعض أن التسمية تعود الى، أن اعضاء النادى
كانوامجموعات متنوعة من الجنسيات الاجنبية المختلفة ويرى البعض الاخر أن الاسم يرجع الى المحاكم المختلطة ، وكانت هذه المحاكم نوعا من القضاء الخاص أنشأه الانجليز فى مصر للفصل فى المنازعات القضائية المدنية والجنائية بين الاجانب المقيمين فى مصر وبعضهم البعض من ناحية وبين هؤلاء الاجانب والمصريين من ناحية
وقد ظل اسم المختلط قائما حتى عام 1944 حيث أصبح نادى فاروق ، وذلك فى أعقاب المباراة التى أقيمت مع الاهلى وفاز فيها المختلط 6|صفر وكانت على ملعب اتحاد القوات المسلحة وتحت رعاية الملك فاروق الذى أعجب بأداء الزمالك ومستواه الرفبع فقرر رئيس النادى حيدر باشا وزير الحربية اطلاق اسم فاروق على النادى .
فى عام 1952 تغير الاسم الى الزمالك فلم يعد اسم فاروق مناسبا بعد ثورة يوليو ومازال الاسم قائما حتى الان .
وارتبط اسم الزمالك بالموقع الذى انتقل اليه النادى عام 1924 على ضفاف النيل بجوار كوبر ىالزمالك وهو نفس المكان الذى يشغله الان مسرح البالون والمنطقة السكنية التى تعرف بمدينة الاعلام .
وفى 30 نوفمبر عام 1959 تغير مقر الزمالك للمرة الرابعة حيث حصل النادى على قطعة أرض كبيرة من وزارة الاوقاف المصرية وبايجار رمزى لمدة 20 سنة وفى نفس الفترة منحت الوزارة قطعة أرض لنادى الترسانة وأخرى لنادى التوفيقية فى نفس المنطقة ، وواجهت نادى الزمالك عقبات بشأن استلام الارض ، وساهم الناقد الرياضى الراحل نجيب المستكاوى فى حل المشكلة عندما كتب فى جريدة الاهرام : " صرح من صروح كرة القدم فى مصر ينهار " وأشار فى المقال الى العقبات التى تواجه النادى بشأن استلام الأرض وتدخل الرئيس جمال عبد الناصر وأصدر أوامره لوزير الاوقاف الشيخ أحمد حسن الباقورى لحل المشكلة ، وعقد بدوره اجتماعا مع أعضاء نادى الزمالك وقال لهم فى نهاية الاجتماع : اذهبوا وابنوا ناديكم الجديد " ونشرت جريدة الاهرام فيما بعد مجموعة صور لعملية البناء واشتراك مجموعة من أبرز لاعبى الزمالك ونجومه وهم يحملون الطوب والاحجار وكانت من أهم الصور تلك التى التقطت لوزير الاوقاف شخصيا وهو يشارك فى البناء !
وفى الستينات أصبح مقر الزمالك شامخا فى منطقة ميت عقبه وأنشء به ملعب الكرة الرئيسى الذى يسع أكثر من30 ألف متفرج ، لكن النادى تحول الى مؤسسه رياضية عملاقة على يد اثنين من رؤسائه ، الاول المهندس حسن عامر شقيق المشير عبد الحكيم عامر الرجل الثانى فى نظام الحكم فى مصر من 1952 الى 1967 والمهندس محمد حسن حلمى الذى صنع النهضة الحقيقية للزمالك فى السبعينات وهو صاحب فكرة انشاء المحلات بسور النادى ، وهى الفكرة التى جعلت منطقة نادى الزمالك من أكبر المناطق التجارية فى مصر ويطلق عليها الشانزليزيه ، وكان حسن حلمى بعيد النظر اذ لم يبع الزمالك هذه المحلات وانما أجرها بحق الانتفاع وخلال سنوات قليلة سيكون النادى مالكا لثروة عقارية لاتقدر بمال حيث تنتهى معظم عقود الانتفاع .
هذا عن المقر والاسم والتأسيس . وقد اختار الزمالك اللون الابيض ، لانه لون السلام ، وكانت الفانلات لها ياقة حمراء فى البداية ثم استبدلت بخطين أحمرين على الصدر ، اما شعار النادى فهو رامى السهم فى زى فرعونى والسبب فى اختيار هذا الشعار هو أن رامى السهم مثل النادى كلاهما له هدف والزى الفرعونى مستمد من المحافظة التى يقع بها مقر النادى وهى محافظة الجيزة التى تحتضن أعظم اثار العالم . والزمالك مثل الاهلى صنع شعبيته من كرة القدم ، وتأسس أول فريق لكرة القدم بالزمالك عام 1913 ،ولعب للفريق العدبد من أبرز نجوم اللعبة فى تاريخ الكرة المصرية مثل حسين حجازى الذى لعب للاهلى ايضا وعبد الكريم صقر وحنفى بسطان ونور الدالى ويكن حسين ومحمد لطيف وحمادة امام وفاروق جعفر وحسن شحاته وعشرات من المواهب والنجوم التى أثرت كرة القدم فى مصر على مدى القرن العشرين .
وكان فريق الزمالك هو المنافس الاول لفريق الاهلى فى المسابقات المحلية المختلفة من كأس السلطان حسين الى كأس مصر ومن بطولات منطقة القاهرة الى الدورى العام . وكان جيل لاعبى الزمالك من الفترة بين 1913 الى1920 من أفضل أجياله الا أن شعبية النادى العريضة صنعها
جيل الستينات الذى ضم حمادة امام وعبده نصحى ونبيل نصير وأحمد مصطفى وأحمد رفعت ويكن حسين وألدو وسمير قطب وغيرهم . و هذا الجيل وراء ظهور الهتاف الشهير :"يازمالك يامدرسة لعب وفن وهندسة " وفى تلك الفترة نظم جمهور النادى هتافا خاصا لحمادة امام وهو :" بص شوف حمادة بيعمل ايه " وكان الزمالك فى تلك الفترة يلعب أفضل المباريات كما أن هذا الجيل هو الذى كسر احتكار الاهلى لبطولة الدورى منذ انطلاقها عام 1948 وهو مازاد من شعبية الفريق فى تلك الفترة ، وذلك بمنطق البطل الصاعد الذى هزم البطل الدائم الذى لايوقفه أحد ! ومازالت المنافسة قائمة ومستمرة بين الاهلى والزمالك فى كرة القدم وفى كل اللعبات ،وهما الناديان أصحاب النفوذ والحظوة فى شارع الرياضة المصرية !